الشباب بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين للابطال

شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مباراة بطولة كأسه والتي أقيمت تحت رعايته بين الاتحاد والشباب وتوج ـ حفظه الله ـ لاعبي الشباب بالكأس الغالية والميداليات الذهبية وأربعة ملايين ريال هي مكافأة البطل المعتمدة من اتحاد الكرة، كما توج خادم الحرمين الشريفين لاعبي الاتحاد بالميداليات الفضية وثلاثة ملايين ريال.
وكانت المباراة قد انتهت شبابية بفضل التفوق الميداني الذي كان عليه لاعبو الشباب في كل المراكز وتتويجه بنتيجة أربعة أهداف دون رد سجلها كل من صالح الصقري بالخطأ في مرماه (10) ناصر الشمراني (19) وحسن معاذ (72) وفيصل السلطان (90)، وشهد اللقاء العديد من الأحداث المثيرة، حيث أضاع ناصر الشمراني ضربة جزاء للشباب (4) فيما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء مرتين الأولى في وجه مبروك زايد (38) والثانية لصالح الصقري في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

شوط هستيري
بطاقتان حمراوان وهدفان للشباب ملخص الشوط الأول الهستيري، وتأتي الأحداث مبكراً عندما فاجأ كالديرون نظيره أنزو هيكتور وجمهور الاتحاد من البداية عندما فضّل أن يبدأ بسلطان النمري بدلاً من محمد نور (الورقة الرابحة) في رؤية قد تحسب على أنها ضعف قراءة من كالديرون مبكرة، في حين فضّل هيكتور أن يبدأ بلاعب شاب وهو سند شراحيلي، واستهل الفريقان معركة صريحة من أجل الاستحواذ على منطقة المناورة، لذا تواجه أربعة لاعبين شبابيين مع خمسة لاعبين اتحاديين (البلوشي والأخوان عطيف وكماتشو أمام النمري وبوشروان وحديد ومناف وريناتو) ليصل العدد المتنافس على المناورة تسعة لاعبين دفعة واحدة يحظون بمساندة خط دفاعي متقدم في الفريقين، لكن الأفضلية سرعان ما نالها الشباب فكاد السعران يفاجأ مبروك بكرة مرتبكة في الدقيقة الثالثة.

ضربة جزاء للشباب
في الدقيقة الثالثة تهور حمد المنتشري بطريقة مستغربة ضد كماتشو احتسب حكم اللقاء على إثرها ضربة جزاء للشباب طوح بها الشمراني ناصر بعيداً عن المرمى الاتحادي مما جعل المنتشري والاتحاد يتنفسون الصعداء مبكراً جراء الخطأ غير المبرر.. واصل بعدها الشباب الأخذ بزمام المبادرة تبعها تفوق شبابي ملحوظ على منطقة المناورة أدى لتأخر الاتحاد بالدخول في أجواء المواجهة بسبب ركلة الجزاء المبكرة وقوة تحرك الشمراني ناصر وعبدالعزيز السعران في ظهر العمق الدفاعي.

هدف الشباب
واصل الشباب بعدها البحث الجاد عن استغلال الارتباك الاتحادي في الثلث الدفاعي وبالفعل نال مراده من كرة تبادلها لاعبو الليث كثيراً قبل أن يضعها صالح الصقري بالخطأ في مرماه تحت ضغط مباشر من ناصر الشمراني ليتم إعلان تقدم الشباب بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة.
توقع الجميع بعد هذا الهدف اندفاعاً أمامياً اتحادياً بغية تعديل الكفة لكن العكس كان صحيحاً، فالشباب واصل بحثه عن مضاعفة النتيجة بصورة أذهلت المتابعين وسط شبه خمول اتحادي.

هدف الشباب الثاني
في الدقيقة (19) انقض الشمراني ناصر سريعاً وسط الثغرة الاتحادية الواضحة (المنتشري وأسامة) مستغلاً بينية ماكرة من عبده عطيف ليوجه الكرة ليضعها بهدوء داخل مرمى مبروك زايد عاكساً مدى التيه الذي وقع فيه لاعبو الاتحاد بشكل غريب.. ولم يدخل الاتحاد أجواء اللقاء سوى في الدقيقة 25 برأسية النمري الماكرة، ثم تعملق وليد عبدالله كثيراً أن يبعد كرة مناف أبوشقير الانفرادية والتي بينت دخول الاتحاد فعلياً في الشق الهجومي بعد اهتزاز دام أكثر من نصف الشوط الأول لكن خبرة الأخوان عطيف وكماتشو أسهمت في رفع رتم اللقاء وهو ما تم بعد هجمتين صريحة للاتحاد، حيث استنزف الشباب الوقت داخل المستطيل الأخضر من خلال الاستحواذ العرضي.

طرد مبروك
من كرة معاكسة ومن ذات الثغرة الاتحادية (منتشري أسامة) انقض السعران لتلقي بينية كماتشو في سيناريو مكرر لهدف الشمراني قبل أن تتم إعاقته من مبروك خارج المنطقة المحرمة وهو ما استوجب بطاقة حمراء لمبروك ووضع لا يحسد عليه للاتحاد (38) لتتدخل العارضة العليا لمنع الهدف الشبابي الثالث وشبه انهيار اتحادي يؤكد ضعف قراءة كالديرون للقاء.

بطاقة حمراء ثانية
في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول أشهر حكم اللقاء بطاقة حمراء جائرة ضد صالح الصقري عصف عبرها بروح المنافسة بين الفريقين، هذا السيناريو الملهم للشباب والمرير للاتحاد جعلت السخونة عنوان استراحة ما بين الشوطين بعد شوط غير عادي شهد هدفين للشباب وطردين للاتحاد.

الشوط الثاني
بدأ الاتحاد هذا الشوط بثمانية لاعبين فقط لكن روح اللاعبين المصابين في سوء إدارة مدربهم وعنف حكم اللقاء جعلت الاتحاد يهدد مرمى الشباب مرتين بكراتين لريناتو وبوشروان، وهو ما جعلهم يلغون الوسط أيضاً بعدما استولى الشباب عليه جراء نقص المنافس، وزاد كالديرون ذهول الجميع عندما استبدل بوشروان تاركاً مناف أبوشقير وريناتو غير الموفقين داخل المستطيل الأخضر، ليدخل نور كنوع من الثقة الهجومية لتغطية أخطاء الخواجة، واصل بعدها لاعبو الاتحاد ببسالة.

الهدف الثالث للشباب
من مجهود فردي تلاعب حسن معاذ بحمد المنتشري قبل أن يسدد كرة قوية لم تجد حارس المرمى الذي يتصدى لها معلناً تقدم فريقه بالهدف الثالث (72) كرر بعدها الشباب محاولاته الهجومية بغية مضاعفة النتيجة ولا حول ولا قوة للاتحاد في مجاراة منافسه الجماعي في ظل النقص العددي.

الهدف الرابع
كما كان متوقعاً ضاعف الشباب الغلة بتسجيله الهدف الرابع بقدم اللاعب فيصل السلطان في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وهو الحال الذي استمر عليه اللقاء الذي أفسده مدرب الاتحاد كالديرون بالقراءة الخاطئة والحكم المرتبك حتى النهاية ليتوج الشباب بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بجدارة

مشكور على الموضوع الرائع

مبروك لنادي الشباب ويستاهل البطوله

تقبل مروي أخوك Al-Taif

Hitler

وننتظر جديدك

الف الف الف مبرووووووووووك لليث الشبابي

وبصراحة الإتي لم يكن في يومه

الف مبروك للشباب وحظ اوفر للعميد

نلتقي لنرتقي